responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 284

بيوت مكة فاقطع التلبية [1].

و عن الشحام أنّه سأله (عليه السلام) عن تلبية المتمتع متى يقطع؟ قال: حين يدخل الحرم [2]. و هو مع الضعف يحتمل الجواز كما في الفقيه [3] و الاستبصار [4]، بمعنى أنّه إذا دخله لم يتأكّد استحبابها كما هي قبله.

و في حسن أبان بن تغلب انّه كان مع أبي جعفر (عليه السلام) في ناحية من المسجد و قوم يلبّون فقال: أ ترى هؤلاء الذين يلبّون و اللّه أبغض إلى اللّه من أصوات الحمير [5]. ثمّ في حسن معاوية بن عمّار الذي سمعته الآن عقيب ما سمعته: و حدّ بيوت مكة التي كانت قبل اليوم عقبة المدنيين، فانّ الناس قد أحدثوا بمكة ما لم يكن، فاقطع التلبية، و عليك بالتكبير و التهليل و التحميد و الثناء على اللّه عز و جل بما استطعت [6].

و عن الفضيل أنّه سأله (عليه السلام) أين عقبة المدنيين؟ فقال: بحيال القصارين [7].

و في صحيح البزنطي أنّه سأل الرضا (عليه السلام) عن المتمتع متى يقطع التلبية؟

قال: إذا نظر إلى عراش مكة ذي طوى، قال: قلت، بيوت مكة؟ قال نعم [8].

و جمع السيد [9] و الشيخ بينهما بأنّ الأوّل لمن أتى على طريق المدينة و الثاني بطريق العراق [10]، و تبعهما سلّار [11] و ابن إدريس [12]. و جمع


[1] وسائل الشيعة: ج 9 ص 57 ب 43 من أبواب الإحرام ح 1.

[2] وسائل الشيعة: ج 9 ص 58 ب 43 من أبواب الإحرام ح 9.

[3] من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 456 ذيل الحديث 2958.

[4] الاستبصار: ج 2 ص 177 ذيل الحديث 585.

[5] وسائل الشيعة: ج 9 ص 57 ب 43 من أبواب الإحرام ح 3.

[6] المصدر السابق ح 1.

[7] وسائل الشيعة: ج 9 ص 62 ب 45 من أبواب الإحرام ح 11.

[8] وسائل الشيعة: ج 9 ص 57 ب 43 من أبواب الإحرام ح 4.

[9] جمل العلم و العمل (رسائل الشريف المرتضى المجموعة الثالثة): ص 67.

[10] تهذيب الأحكام: ج 5 ص 96 ذيل الحديث 316.

[11] المراسم: ص 109.

[12] السرائر: ج 1 ص 520.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 5  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست