و في الفقيه: لبّيك اللهم لبّيك لبيك لا شريك لك لبّيك إنّ الحمد و النعمة لك و الملك، لا شريك لك [3]. و كذا في مقنع [4] و الهداية [5] و الأمالي [6] و المراسم [7].
و في رسالة علي بن بابويه و المقنعة على ما حكي عنهما في المختلف، و كذا عن القديمين [8]. و يوافقه صحيح معاوية بن عمّار، عن الصادق (عليه السلام)[9].
و صحيح عاصم بن حميد المروي في قرب الاسناد للحميري عنه (عليه السلام)[10].
و في النافع [11] و الشرائع: لبّيك اللهم لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك [12]، و كذا فيما عندنا من نسخ المقنعة [13]، و يظهر الميل إليه من التحرير [14] و المنتهى [15].
قال المحقّق: و قيل: يضيف إلى ذلك: أنّ الحمد و النعمة لك و الملك لك لا شريك لك. و قيل: بل يقول: لبّيك اللهم لبّيك إنّ الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبّيك، و الأوّل أظهر [16].
قلت: لقول الصادق (عليه السلام) في حسن معاوية بن عمّار: و التلبية أن تقول: لبّيك اللهم، لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك،
[1] النهاية و نكتها: ج 1 ص 471 «و في هامشه و النعمة و الملك لك».
[2] إصباح الشيعة (سلسلة الينابيع الفقهية): ج 8 ص 459.