responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 4  صفحة : 318

و ألحق أبو علي بمكة المدينة [1]، و حكاه ابن إدريس عن قوم من الأصحاب [2] و هو مخالف لعموم الأخبار. و خصوص نحو خبر ليث المرادي، عن الصادق (عليه السلام) أنّه قيل لرسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله يوم فطر أو أضحى لو صلّيت في مسجدك، فقال: إنّي لأحب أن أبرز إلى آفاق السماء [3].

و إلّا مع المطر و شبهه ممّا يشقّ معه الإصحار لعموم «يُرِيدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ» [4] و إذا ابتلّت النعال فالصلاة في الرحال [5]. و خصوص خبر منصور بن حازم، عن الصادق (عليه السلام) قال: مرض أبي (عليه السلام) يوم الأضحى فصلَّى في بيته ركعتين ثمّ ضحّى [6].

و أمّا خبر هارون بن حمزة أنّه سأله (عليه السلام) أرايت إن كان مريضا لا يستطيع أن يخرج أ يصلّي في بيته؟ قال: لا [7]، فحمل على عدم الوجوب.

و خروج الإمام حافيا

لفعل الرضا (عليه السلام) بمرو، و قوله قبل ذلك: إنّه يخرج كما خرج رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و أمير المؤمنين (عليه السلام) [8]، و لأنّه أبلغ في التذلّل و الاستكانة.

و أطلق استحبابه في التذكرة [9] و نهاية الإحكام [10] و فيهما الإجماع، و في التذكرة: إجماع العلماء [11].

و نصّ في المبسوط على اختصاصه بالإمام [12]، و هو ظاهر الأكثر، و لا أعرف


[1] نقله عنه في مختلف الشيعة: ج 2 ص 271.

[2] السرائر: ج 1 ص 318.

[3] وسائل الشيعة: ج 5 ص 118 ب 17 من أبواب صلاة العيد ح 7.

[4] البقرة: 185.

[5] وسائل الشيعة: ج 5 ص 376 ب 2 من أبواب صلاة العيد ح 5.

[6] وسائل الشيعة: ج 5 ص 98 ب 3 من أبواب صلاة العيد ح 3.

[7] وسائل الشيعة: ج 5 ص 97 ب 2 من أبواب صلاة العيد ح 8.

[8] وسائل الشيعة: ج 5 ص 120 ب 19 من أبواب صلاة العيد ح 1.

[9] تذكرة الفقهاء: ج 1 ص 160 س 4.

[10] نهاية الإحكام: ح 2 ص 64.

[11] تذكرة الفقهاء: ج 1 ص 160 س 5.

[12] المبسوط: ج 1 ص 170.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 4  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست