responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 3  صفحة : 385

و في المبسوط تفسيره بالأوّل، و أنّه مكروه [1]. و في النافع [2] و الشرائع [3] أيضا كراهية الأوّل. و في المهذب: إنّه ليس بمسنون [4]. و لا يذهب عليك أنّه إذا لم يكن مسنونا كان بدعة، و حراما إن فعل على اعتقاد شرعيته و استحبابه في خصوص هذا الموضع، و إن فعل لا بنيّة ذلك كان مكروها.

و عن الجعفي: تقول في أذان صلاة الصبح بعد قولك «حيّ على خير العمل»:

«الصلاة خير من النوم»، مرّتين، و ليستا من أصل الأذان [5]. و عن أبي علي: لا بأس به في أذان الفجر خاصّة [6].

و في الصحيح عن معاوية بن وهب أنّه سأل الصادق (عليه السلام) عن التثويب الذي يكون بين الأذان و الإقامة، فقال: ما نعرفه [7].

و قال أبو جعفر (عليه السلام) في الصحيح لزرارة: إن شئت زدت على التثويب «حيّ على الفلاح» مكان «الصلاة خير من النوم» [8].

قلت: لعلّ المعنى إنّك إن أردت التثويب تكرّر «حي على الفلاح» زائدا على مرّتين، و لا تقل له «الصلاة خير من النوم».

و قال (عليه السلام) في صحيح ابن مسلم: كان أبي ينادي في بيته بالصلاة خير من النوم، و لو رددت ذلك لم يكن به بأس [9]. و ليس فيه أنّه (عليه السلام) كان يقوله في الأذان.

و في كتاب زيد النرسي عن الكاظم (عليه السلام): الصلاة خير من النوم بدعة بني أمية، و ليس ذلك من أصل الأذان، و لا بأس إذا أراد الرجل أن ينبّه الناس للصلاة أن


[1] المبسوط: ج 1 ص 95.

[2] المختصر النافع: ص 28.

[3] شرائع الإسلام: ج 1 ص 76.

[4] المهذب: ج 1 ص 89.

[5] نقله عنه في ذكري الشيعة: ص 175 س 17.

[6] نقله عنه في ذكري الشيعة: ص 169 س 36.

[7] وسائل الشيعة: ج 4 ص 650، ب 22 من أبواب الأذان و الإقامة، ح 1.

[8] وسائل الشيعة: ج 4 ص 651، ب 22 من أبواب الأذان و الإقامة، ح 2.

[9] المصدر السابق ح 4.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 3  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست