responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 3  صفحة : 319

على النبيّ صلى اللّٰه عليه و آله و قال اللّهم اغفر لي ذنوبي و افتح لي أبواب فضلك [1].

و صلاة الفرائض المكتوبة في المسجد أفضل من المنزل

بالنصوص [2] و الإجماع، و النافلة بالعكس كما في النهاية و المبسوط [3] و المهذب [4] و الجامع [5] و الشرائع [6] و النافع [7] و شرحه [8]، و فيه و في المنتهى إنّه فتوى علمائنا [9].

و خصوصا نافلة الليل كما في الأربعة [10] الأول تحرّزا عن شوب الرياء أو التهمة، و لذا كان الاسرار بالصدقات المندوبة و غيرها من المندوبات أفضل. و لقوله صلى اللّٰه عليه و آله في خبر زيد بن ثابت: أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلّا المكتوبة [11].

و فيه أنّ المكتوبة قد تعمّ النوافل الراتبة، هذا مع أنّ الأخبار بفضل النوافل فيها كثيرة، كمرسل ابن أبي عمير: إنّ الصادق (عليه السلام) قيل له: إنّي لأكره الصلاة في مساجدهم، فقال: لا تكره، فما من مسجد بني إلّا على قبر نبي أو وصيّ نبي قتل، فأصاب تلك البقعة رشة من دمه، فأحب اللّٰه أن يذكر فيها فأدّ فيها الفريضة و النوافل، و اقض ما فاتك [12].

و ما روي أنّ الفريضة في مسجد الكوفة بألف و النافلة بخمسمائة [13]، و أنّ


[1] وسائل الشيعة: ج 3 ص 511، ب 33 من أبواب أحكام المساجد.

[2] النهاية و نكتها: ج 1 ص 343.

[3] المبسوط: ج 1 ص 162.

[4] المهذب: ج 1 ص 77.

[5] الجامع للشرائع: ص 103.

[6] شرائع الإسلام: ج 1 ص 128.

[7] المختصر النافع: ص 26.

[8] المعتبر: ج 2 ص 111- 112.

[9] منتهى المطلب: ج 1 ص 244 س 4.

[10] النهاية و نكتها: ج 1 ص 343، المبسوط: ج 1 ص 162، المهذب: ج 1 ص 77، الجامع للشرائع: ص 103.

[11] سنن أبي داود: ج 2 ص 69 ح 1447.

[12] وسائل الشيعة: ج 3 ص 501، ب 21 من أبواب أحكام المساجد، ح 1.

[13] وسائل الشيعة: ج 3 ص 521، ب 44 من أبواب أحكام المساجد، ح 3.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 3  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست