responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 3  صفحة : 294

و خلافا للمراسم [1] و المهذب [2] و الغنية [3] و السرائر [4] و الإصباح [5] و الإشارة [6] و النزهة فكرّهوها فيها [7]، و لم أظفر بمستند لهم سوى توهّم النجاسة و التشبه بأهلها في الجملة. و في الغنية: الإجماع عليه [8].

و تكره في معاطن الإبل

وفاقا للمشهور، للأخبار، و هي كثيرة، منها:

ما مرّ من مرسلي عبد اللّٰه بن الفضل [9] و ابن أبي عمير [10]، و من الخبر النبوي صلى اللّٰه عليه و آله بالسبعة [11]. و في الغنية الإجماع [12].

و في صحيح ابن مسلم، عن الصادق (عليه السلام) و غيره إن تخوّفت الضيعة على متاعك فاكنسه و انضحه [13].

و كذا في النزهة: فإن كنسها و رشها بالماء زالت الكراهة [14]، و قد يمنع، و الظاهر النهي فيه و في غيره من غير معارض.

قال المفيد: إنّها لا تجوز فيها [15]، و سمعت كلام الحلبي.

و في التحرير [16] و المنتهى [17]: لا تزول الكراهة بغيبوبة الإبل عنها حال الصلاة، قال: لأنّها بانتقالها عنها لا يخرج عن اسم المعطن إذا كانت تأوي إليها، و المعاطن- على المشهور- مبارك الإبل عند الماء لتشرب عللا بعد نهل.


[1] المراسم: ص 65.

[2] المهذب: ج 1 ص 76.

[3] الغنية (الجوامع الفقهية): ص 493 س 34.

[4] السرائر: ج 1 ص 270.

[5] إصباح الشيعة (سلسلة الينابيع الفقهية): ج 4 ص 613.

[6] اشارة السبق: ص 88.

[7] نزهة الناظر: ص 26.

[8] الغنية (الجوامع الفقهية): ص 493 س 35.

[9] وسائل الشيعة: ج 3 ص 441، ب 15 من أبواب مكان المصلي، ح 6.

[10] وسائل الشيعة: ج 3 ص 441، ب 15 من أبواب مكان المصلي، ح 7.

[11] كنز العمال: ج 7 ص 339 ح 19166.

[12] الغنية (الجوامع الفقهية): ص 493 س 35.

[13] وسائل الشيعة: ج 3 ص 443، ب 17 من أبواب مكان المصلي، ح 1.

[14] نزهة الناظر: ص 26.

[15] المقنعة: ص 151.

[16] تحرير الأحكام: ج 1 ص 33 س 14.

[17] منتهى المطلب: ج 1 ص 246 س 18.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 3  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست