responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 3  صفحة : 144

يمينه و الجنوب على يساره.

و زاد المصنّف في التحرير [1] و التذكرة: إنّ القمر ليلة السابع يكون في القبلة أو قريبا منها، و كذا ليلة احدى و عشرين عند الفجر [2].

و أوثق الجميع الجدي، و أوثق منه نجم خفيّ يسمّى القطب، يدور حوله و لا يظهر في الحسّ حركته، حوله أنجم دائرة، في أحد طرفيها الفرقدان و في الآخر الجدي، و بين ذلك أنجم صغار، ثلاثة من فوق و ثلاثة من أسفل، يجعله العراقي خلف الاذن اليمنى، لكنّه لخفائه- بحيث لا يدركه إلّا حديد النظر- لم يجعل في الأخبار و الفتاوى علامة.

بقي الكلام في رابعة ما في الكتاب من العلامات، فإن أريد بها أنّ الشمس تكون عند الزوال على حاجبهم الأيمن كما هو نصّ الشيخين [3] و سلّار [4] و بني حمزة [5] و إدريس [6] و البرّاج [7] و الشرائع [8]، فإن أريد أنّها أوّل الزوال يكون عليه كما هو نصّ المقنعة [9] و النهاية [10] و السرائر [11].

و ردّ عليه أنّ الشمس أوّل الزول إنّما تزول عن محاذات القطب الجنوبي، و حينئذ إنّما يكون على الحاجب الأيمن أن تكون قبلته نقطة الجنوب، و هؤلاء ليسوا كذلك و إلّا لجعلوا [12] الجدي بين الكتفين، فإنّما تصير الشمس على حاجبه الأيمن بعد الزوال بمدّة، فليحمل عليه كلام من لم ينصّ على أوّل الزوال.


[1] تحرير الأحكام: ج 1 ص 28 س 27.

[2] تذكرة الفقهاء: ج 1 ص 101 س 14.

[3] المقنعة: ص 96 النهاية و نكتها: ج 1 ص 285.

[4] المراسم: ص 61.

[5] الوسيلة: ص 85.

[6] السرائر: ج 1 ص 208.

[7] المهذب: ج 1 ص 84.

[8] شرائع الإسلام: ج 1 ص 66.

[9] المقنعة: ص 96.

[10] النهاية و نكتها: ج 1 ص 285.

[11] السرائر: ج 1 ص 208.

[12] في ط «أن يجعلوا».

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 3  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست