responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 126

و منها: دخول المرأة على زوجها ليلة زفافها، يستحبّ أن يكونا متوضّئين، لقول أبي جعفر (عليه السلام) في خبر أبي بصير: إذا دخلت عليك [إن شاء اللّه] [1]، فمرها قبل أن تصل إليك أن تكون متوضّئة، ثم [2] لا تصلّ إليها حتى توضّأ [3]، الخبر.

و منها: القدوم من سفر، فعن الصادق (عليه السلام): من قدم من سفره فدخل على أهله و هو على غير وضوء فرأى ما يكره فلا يلومنّ إلّا نفسه [4].

و منها: جلوس القاضي في مجلس القضاء، كما في النزهة [5]. و لم أظفر لخصوصه [6] بنصّ.

و منها: تكفين الميّت إذا أراد من غسّله أن يكفّنه قبل اغتساله، و يأتي.

و منها: إدخال الميّت القبر، فيستحبّ الوضوء لمن أراده، كما في النزهة [7]، لقول الصادق (عليه السلام) في خبر عبيد [8] اللّه الحلبي، و محمّد بن مسلم: توضّأ إذا أدخلت الميّت القبر [9]. و روي نحوه عن الرضا (عليه السلام) [10].

و منها: توضئة الميّت، كما يأتي.

و منها: خروج المذي، كما في النزهة [11] و المعتبر [12] و التذكرة [13] و النفلية [14] و البيان [15].

و في التهذيب [16] و الاستبصار [17] في وجه، لنحو صحيح ابن بزيع، سأل


[1] ليس في الوسائل، و زاد في م و س «تعالى».

[2] في الوسائل «ثم أنت».

[3] وسائل الشيعة: ج 14 ص 81 ب 55 من أبواب مقدّمات النكاح ح 1.

[4] لم أجده في الكتب الحديثية، و نقله عن المقنع في نزهة الناظر: ص 10.

[5] نزهة الناظر: ص 10.

[6] في س «بخصوصه».

[7] نزهة الناظر: ص 11.

[8] في ص و س و ط «عبد».

[9] وسائل الشيعة: ج 2 ص 857 ب 31 من أبواب الدفن ح 7.

[10] فقه الامام الرضا (عليه السلام): ص 183.

[11] نزهة الناظر: ص 11.

[12] المعتبر: ج 1 ص 115.

[13] تذكرة الفقهاء: ج 1 ص 11 س 27.

[14] الألفية و النفلية: ص 92.

[15] البيان: ص 3.

[16] تهذيب الأحكام: ج 1 ص 18 ج 42.

[17] الاستبصار: ج 1 ص 92 ذيل الحديث 285.

اسم الکتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام المؤلف : الفاضل الهندي    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست