حديث) قال : الدية المغلظة التي تشبه العمد ، وليست بعمد ، أفضل من دية
الخطأ
بأسنان الإبل ، ثلاثة وثلاثون حقة ، وثلاثة وثلاثون جذعة ، وأربع وثلاثون ثنية ، كلها طروقة الفحل (الحديث) [١].
ومثلها في
رواية محمد بن سنان ، عن العلاء بن الفضيل ، عن أبي عبد الله عليه
السلام [٢].
وفي رواية ابن
سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام ، يقول : قال
أمير المؤمنين عليهالسلام : في الخطأ شبيه
العمد أن يقتل بالسوط أو بالعصا أو
بالحجر ، إن دية ذلك تغلظ ، وهي مائة من الإبل ، منها أربعون خلفة ، من بين
ثنية
إلى
بازل عامها ، وثلاثون حقة ، وثلاثون بنت لبون ، والخطأ يكون فيه ثلاثون حقة
، وثلاثون بنت (ابنة خ) لبون ، وعشرون ابن مخاض ، وعشرون ابن لبون ذكر
(الحديث) [٣].
والشيخ جمع في
الاستبصار بين هذه الروايات ، بأنه مفوض إلى الإمام عليهالسلام يعمل ما يراه.
واختار المفيد
وسلار وأبو الصلاح ، الأولى ، وهي أصح سندا من الأخيرة.
واختاره ابن
بابويه في المقنع ، الأخيرة.
(فأما) ما ذكره
شيخنا من أن الأشهر ثلاث وثلاثون بنت لبون ، وثلاث
[١] الوسائل باب ٢
قطعة من حديث ٤ من أبواب ديات النفس ج ١٩ ص ١٤٧.
[٢] الوسائل باب ١
قطعة من حديث ٣ من أبواب ديات النفس ، وفيها : والدية المغلظة في الخطأ
الذي يشبه العمد الذي يضرب بالحجر والعصا ، الضربة
وإلا ثنتين ، فلا يرد قتله ، فهي ثلاث ، ثلاث
وثلاثون حقة وثلاث وثلاثون جذعة وأربع وثلاثون
ثنية كلها خلفة ، من طروقة الفحل (الحديث) ج ١٩
ص ١٤٥.
[٣] الوسائل باب ٢
حديث ١ من أبواب ديات النفس ج ١٩ ص ١٤٦.
اسم الکتاب : كشف الرّموز المؤلف : الفاضل الآبي الجزء : 2 صفحة : 631