« قال دام ظله
» : ويحبس الآمر أبدا ، ولو كان المأمور عبده فقولان ، أشبههما أنه
كغيره ، والمروي ، يقتل به السيد ، إلى آخره.
القول الأول ، ذكره
الشيخ في النهاية ، وكأنه استناد إلى ما رواه علي بن رئاب ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في رجل أمر رجلا (آخر خ) بقتل رجل ، فقتله ، فقال : يقتل به الذي قتله ، ويحبس الآمر بقتله في الحبس حتى يموت [٢].
واختاره في
الاستبصار ، ويدل عليه قوله تعالى (أن النفس بالنفس)[٣].
فأما ما رواه
إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في رجل أمر عبده
أن يقتل رجلا ، فقتله ، قال : فقال : يقتل السيد به [٤].