وتبع شيخنا كلام الشيخ في النهاية ، والأولى السكوت عند ذلك ، وهو اختيار
الشيخ
في الخلاف ، وعليه المتأخر.
« قال دام ظله
» : وفي تكفيل المدعى عليه هنا ، تردد.
منشأ التردد أن
في التكفيل احتياطا في حفظ الأموال ، وهو مختار الشيخ في
النهاية ، وإلا فمقتضى الأصل عدم التكفيل ، لأنه كالحبس بغير استحقاق ، اختاره
في الخلاف ، وتبعه المتأخر ، وهو الذي اعتقده ، إلا في موضع الريبة.
« قال دام ظله
» : ولو أقام بينة لم تسمع.
هذا اختيار
الشيخ في كتبه ، وقال المفيد تسمع ما لم يشترط الحالف ، سقوط
الحق ، وبالأول روايات [١] وهو أشبه ، حذرا من خلو اليمين عن فائدة.