والبترية
ينسبون إلى كثير النوا وكان أبتر اليد فسموا به (البترية خ) وهم
القائلون بإمامة الثلاثة ، وعلي والحسن والحسين ، وعلي ابنه عليهمالسلام ، وزيد بن علي.
والصالحية ، وينسبون
إلى الحسن بن صالح وهم قطعوا بإمامة الشيخين ، وتوقفوا
في فسق عثمان بالنظر إلى ظاهر أفعاله وإن النبي صلىاللهعليهوآله أخبر بدخوله
الجنة بزعمهم.
والسليمانية ، وهم
ينسبون إلى سليمان بن حريز ، وهم قائلون بإمامة الشيخين
وقطعوا على فسق عثمان ، ثم انتقلوا إلى علي والحسن والحسين وعلي عليهم
السلام وزيد بن علي ، ولا يعد من الشيعة إلا الجارودية.
« قال دام ظله
» : وقومه ، أهل لغته وعشيرته ، الأدنون في نسبه.
أما عشيرته
فمسلم ، وأما أهل لغته فيشكل لغة وعرفا وبذلك وردت رواية [٢]
وهو مذهب الشيخين وسلار وقد يستدل عليه بقوله تعالى : (وما أرسلنا من رسول إلا
بلسان قومه).
والأنسب أن
يختص بالأهل والعشيرة من الرجال دون النساء ، لقوله تعالى : لا يسخر قوم من قوم ولا نساء من نساء وقال زهير :
وما أدري
وسوف إخال أدري
أقوم آل حصن
أم نساء
[١] بضم الباء
الموحدة وقيل بكسرها ثم سكون التاء المثناة من فوق فرق من الزيدية (تنقيح
المقال مقباس الهداية ج ٣ ص ٨٥).