عمار ، عن أبي الحسن الأول عليهالسلام ، قال : سألته عن رجل كان له ولد ، فغاب بعض ولده ، ولم يدر أين هو؟ ومات الرجل ، فأي شئ يصنع بميراث الرجل
الغائب من أبيه؟ قال : يعزل حتى يجئ ، قلت : فعلى ماله زكاة؟ قال : لا حتى
يجئ ، قلت : فإذا جاء يزكيه؟ قال : لا حتى يحول عليه الحول في يده ، قلت : فقد
الرجل فلم يجئ؟ قال : كان ورثة الرجل ملاء بماله ، اقتسموه بينهم ، فإذا هو
جاء ردوه عليه [١].
وفي الطريق
سماعة ، وفي إسحاق كلام.
فالأشبه
بالمذهب ، ما ذكره الشيخ في الخلاف ، أنه (أن خ) يتربص به مدة ، لا يعيش
مثله إليها ، وعليه بعض فضلاء الوقت ، وهو المختار ، لأن في الروايات مع
التعارض ضعفا ، والفتاوى مختلفة ، والتهجم على الأموال منهي ، إلا مع
اليقين ، وهو
مرتبط به.
« قال دام ظله
» : لو تبرأ الأب من جريرة ولده وميراثه ، ففي رواية ، يكون ميراثه
[١] الوسائل باب ٦
حديث ٦ و ٨ من أبواب ميراث الخنثى ، وما أشبهه ، ولكن سند الأولى صفوان ، عن إسحاق بن عمار ، وفي سند الثانية ، الحسن بن
محمد بن سماعة ، عن ابن رباط ، وعبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار وليس في واحد منهما سماعة ، فراجع.
اسم الکتاب : كشف الرّموز المؤلف : الفاضل الآبي الجزء : 2 صفحة : 473