منشأ التردد ، أن
الصبي ينخدع عن الدين ، وأنه لا سبيل للكافر على المحكوم
بإسلامه ، لقوله تعالى : (ولن يجعل الله
للكافرين على المؤمنين سبيلا)[٢] وإلا
فإطلاق الجواز ، يتناول المسلم والكافر ، وهو اختيار الشيخ في الخلاف.
فأما الفاسق ، يجوز
له أخذه بلا خلاف عندنا ، ويترك عنده بغير انضمام بدل
آخر إليه ، خلافا لبعضهم.
[١] في النسخة
المطبوعة هكذا « كل صبي أو مجنون ... إلخ ».