اسم الکتاب : كشف الرّموز المؤلف : الفاضل الآبي الجزء : 1 صفحة : 205
والحق رفع منصب
الإمامة عن السهو في العبادة.
( الثاني ) في
القضاء : من أخل بالصلاة عمدا أو سهوا أو فاتته بنوم أو
سكر مع بلوغه وعقله وإسلامه وجب القضاء عدا ما استثنى ، ولا قضاء
مع الإغماء المستوعب إلا أن يدرك الطهارة والصلاة ولو ركعة.
وفي قضاء
الفائت لعدم ما يتطهر به تردد ، أحوطه القضاء.
متى أسجد سجدتي السهو؟ قال : قبل التسليم : الحديث [١] ، فمحمول على
التقية.
وكان ابن
بابويه أبو جعفر ، يفتي في حال التقية ، بما رواه صفوان بن مهران
الجمال ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن سجدتي السهو؟ فقال : إذا
نقصت فقبل التسليم ، وإذا زدت فبعده [٢].
لأنه مذهب مالك
، والشافعي في القديم.
« قال دام ظله
» : والحق رفع منصب الإمامة ، عن السهو في العبادة.
هذا رد على ابن
بابويه ، لأنه كان يجوز على الأنبياء والأئمة عليهمالسلام ،
السهو في العبادة ، ورواية الحلبي [٣] مذكورة في كتابه ، ولهذا البحث موضع غير
هذا.
في
القضاء
« قال دام ظله
» : وفي قضاء الفائت ، لعدم ما يتطهر به ، تردد أحوطه القضاء.
قلت : إذا عجز
المكلف عما يتطهر به ، لقيد ، أو حبس في موضع نجس أو
[١] الوسائل باب ٥
حديث ٥ من أبواب الخلل في الصلاة.
[٢] الوسائل باب ٥
حديث ٦ من أبواب الخلل في الصلاة.
[٣] الوسائل باب ٢٠
حديث ١٠ من أبواب الخلل في الصلاة.
اسم الکتاب : كشف الرّموز المؤلف : الفاضل الآبي الجزء : 1 صفحة : 205