وهو استناد إلى
ما رواه عبد الله بن المغيرة ، عن جميل ، عن محمد بن مسلم ، عن
أبي جعفر عليهالسلام
، إن الله تعالى أكرم
بالجمعة المؤمنين فسنها رسول الله صلى الله
عليه وآله بشارة لهم ، والمنافقين توبيخا للمنافقين ، ولا ينبغي تركهما فمن تركهما
متعمدا فلا صلاة له [١].
وإلى ما رواه
الحسين بن عبد الله الأحول ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله
عليهالسلام
، قال : من لم يقرأ في
الجمعة ، بالجمعة والمنافقين فلا جمعة له [٢].
وروى ابن أبي
عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن عمر بن يزيد ، قال : قال أبو
عبد الله عليهالسلام
: من صلى الجمعة بغير
الجمعة والمنافقين ، أعاد الصلاة في سفر
أو حضر [٣].
وحملها الشيخ
على شدة الاستحباب وذهب إلى استحبابهما وجواز غيرهما ،
متمسكا بأن الأصل عدم الوجوب ، وبقوله تعالى : فاقرؤا ما تيسر منه [٤].
ومستدلا بما
رواه الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين بن علي بن
يقطين ، عن أبيه ، قال : سألت أبا الحسن الأول عليهالسلام
عن الرجل يقرأ في صلاة
الجمعة بغير سورة الجمعة متعمدا؟ قال : لا بأس بذلك [٥].
وبما رواه محمد
بن سهل الأشعري عن أبيه ، قال : سألت أبا الحسن
[١] الوسائل باب ٧٠
حديث ٢ من أبواب القراءة في الصلاة.
[٢] الوسائل باب ٧٠
حديث ٧ من أبواب القراءة في الصلاة ، وفيه الحسين ( الحسن خ ل ) بن
عبد الملك الأحول.
[٣] الوسائل باب ٧٢
حديث ١ من أبواب القراءة في الصلاة.