responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الرّموز المؤلف : الفاضل الآبي    الجزء : 1  صفحة : 149

فالواجبات ثمانية

الأول النية :

وهي ركن ، وإن كانت بالشرط أشبه ، فإنها تقع مقارنة ، ولا بد من نية القربة والتعيين والوجوب أو الندب ، والأداء أو القضاء ، ولا يشترط نية القصر ولا الإتمام ، ولو كان مخيرا ، ويتعين استحضارها عند أول جزء من التكبير ، واستدامتها حكما.

______________________________________________________

الصلاة ، قد قامت الصلاة ، بين حي على خير العمل ، وبين الله أكبر ، فأمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بلالا ، فلم يزل يؤذن بها حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله [١].

وفي رواية الحضرمي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وكليب الأسدي عنه عليه‌السلام ، أنه حكى لهما الأذان ، في أوله وآخره الله أكبر أربع مرات ، ولا إله إلا الله مرتين ، وكذلك الإقامة [٢].

فيكون مجموعهما اثنين وأربعين فصلا [٣].

والأشهر في الروايات وأكثرها هي الأولى ، وعليها انعقد العمل ، ويحمل البواقي ، على الجواز.

في النية

« قال دام ظله » : النية وهي ركن ، وإن كانت بالشرط أشبه ، فإنها تقع مقارنة.


[١] الوسائل باب ١٩ حديث ٨ من أبواب الأذان والإقامة.

[٢] الوسائل باب ١٩ حديث ٩ من أبواب الأذان والإقامة نقل بالمعنى سندا ومتنا.

[٣] هكذا في النسخ والصواب : ستة وثلاثين فصلا فراجع متن الرواية في الوسائل فإن في كلام الشارح خلطا واشتباها.

اسم الکتاب : كشف الرّموز المؤلف : الفاضل الآبي    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست