و في صحيحة الحلبي: «كلّ شرطٍ خالف كتاب اللّه فهو ردٌّ» [2].
و في صحيحة ابن سنان: «مَن اشترط شرطاً مخالفاً لكتاب اللّه عزّ و جلّ، فلا يجوز [له، و لا يجوز [3]] على الذي اشترط عليه، و المسلمون عند شروطهم فيما وافق كتاب اللّه» [4].
و في صحيحته الأُخرى: «المؤمنون عند شروطهم إلّا كلّ شرطٍ خالف كتاب اللّه عزّ و جلّ فلا يجوز» [5].
و في رواية محمّد بن قيس عن أبي جعفر (عليه السلام) فيمن تزوّج امرأةً [6] و اشترطت عليه أنّ بيدها الجماع و الطلاق؟ قال: «خالفت السنّة و وليت حقّا ليست أهلًا له. فقضى أنّ عليه الصداق و بيده الجماع و الطلاق، و ذلك السنّة» [7]، و في معناها مرسلة ابن بكير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) و مرسلة مروان بن مسلم، إلّا أنّ فيهما عدم جواز هذا النكاح [8].
[1] الوسائل 15: 50، الباب 40 من أبواب المهور، الحديث 4.
[2] الوسائل 13: 44، الباب 15 من أبواب بيع الحيوان، الحديث الأوّل.
[3] من «ش» و الكافي و الوسائل، و في التهذيب زيادة «له» فقط.
[4] الوسائل 12: 353، الباب 6 من أبواب الخيار، الحديث الأوّل.
[5] الوسائل 12: 353، الباب 6 من أبواب الخيار، الحديث 2، و لكن فيه بدل «المؤمنون»: «المسلمون».
[7] الوسائل 15: 40 41، الباب 29 من أبواب المهور، و فيه حديث واحد.
[8] الوسائل 15: 340، الباب 42 من أبواب مقدّمات الطلاق، و فيه حديث واحد، و 337، الباب 41 من الأبواب، الحديث 5، إلّا أنّ الحكم بعدم جواز النكاح موجود في مرسلة مروان فقط.
اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري الجزء : 6 صفحة : 23