responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 3  صفحة : 547

مِنْ أَنْفُسِهِمْ [1]، و ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ [2]، فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ [3]، و أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [4]، و إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ .. الآية [5]، إلى غير ذلك.

[الاستدلال بالروايات]

و قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كما في رواية أيوب بن عطية-: «أنا أولى بكلّ مؤمن من نفسه» [6]، و قال في يوم غدير خم: «أ لست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى. قال: من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه» [7].

و الأخبار في افتراض طاعتهم و كون معصيتهم كمعصية اللّه كثيرة، يكفي في ذلك منها مقبولة عمر بن حنظلة [8]، و مشهورة أبي خديجة [9]، و التوقيع الآتي [10]، حيث علّل فيها حكومة الفقيه و تسلّطه على الناس: بأني قد جعلته كذلك، و أنّه حجّتي عليكم.


[1] الأحزاب: 6.

[2] الأحزاب: 36.

[3] النور: 63.

[4] النساء: 59.

[5] المائدة: 55.

[6] الوسائل 17: 551، الباب 3 من أبواب ولاء ضمان الجريرة و الإمامة، الحديث 14.

[7] الحديث من المتواترات بين الخاصّة و العامّة، انظر كتاب الغدير 1: 14 158.

[8] الوسائل 18: 98 99، الباب 11 من أبواب صفات القاضي، الحديث الأوّل.

[9] الوسائل 18: 100، الباب 11 من أبواب صفات القاضي، الحديث 6.

[10] الآتي في الصفحة 555.

اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 3  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست