responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 47

هذا، و لكن الإشكال في معنى اللّهو، فإنّه إن أُريد به مطلق اللعب كما يظهر من الصحاح [1] و القاموس [2]؛ فالظاهر أنّ القول بحرمته شاذّ مخالف للمشهور و السيرة؛ فإنّ اللعب هي [3] الحركة لا لغرض عقلائي [4]، و [5] لا خلاف ظاهراً في عدم حرمته على الإطلاق.

نعم، لو خُصَّ اللّهو بما يكون عن [6] بَطَرٍ و فسّر بشدّة الفرح كان الأقوى تحريمه، و يدخل في ذلك الرقص و التصفيق، و الضرب بالطشت بدل الدفّ، و كلّ ما يفيد فائدة آلات اللهو.

و لو جعل مطلق الحركات التي لا يتعلق بها غرض عقلائي [7] مع انبعاثها عن القوى الشهوية، ففي حرمته تردد.

و اعلم أنّ هنا عنوانين آخرين: «اللعب» و «اللّغو».

أمّا اللعب، فقد عرفت أنّ ظاهر بعضٍ ترادفهما [8]، و لكن مقتضى [9]


[1] صحاح اللغة 6: 2487، مادة: «لها».

[2] القاموس المحيط 4: 388، مادة: «لها».

[3] في غير «ش»: و هي.

[4] في «خ»، «م»، «ع» و «ص»: عقلاني، و في «ف»، «ن»، «خ»، «م» و «ع» زيادة: لعب.

[5] الواو» مشطوب عليها في «ص».

[6] في غير «ف»: من.

[7] في «خ»، «م»، «ع»، و «ص»: عقلاني.

[8] كما تقدّم عن الصحاح و القاموس.

[9] في «خ»: يقتضي، و في «ن»، «م»، «ع» و «ص»: يقضي.

اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست