اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري الجزء : 1 صفحة : 67
سمناً أو عسلًا أو زيتاً، فإنّه ربّما يكون بعض هذا، فإن كان الشتاء فانزع ما حوله و كله، و إن كان الصيف فادفعه حتّى يسرج به» [1].
و منها: ما عن أبي بصير في الموثّق «عن الفأرة تقع في السمن أو الزيت [2] فتموت فيه؟ قال: إن كان جامداً فاطرحها و ما حولها و يؤكل ما بقي، و إن كان ذائباً فأسرج به و أعلمهم إذا بعته» [3].
و منها: رواية إسماعيل بن عبد الخالق، قال: «سأله سعيد الأعرج السمّان و أنا حاضر عن السمن و الزيت و العسل تقع فيه الفأرة فتموت [كيف يصنع به؟ [4]] قال: أمّا الزيت فلا تبعه إلّا لمن تبيّن له فيبتاع للسراج، و أمّا الأكل فلا، و أمّا السمن فإن كان ذائباً فكذلك، و إن كان جامداً و الفأرة في أعلاه فيؤخذ ما تحتها و ما حولها، ثمّ لا بأس به، و العسل كذلك إن كان جامداً» [5].
إذا عرفت هذا،
فالإشكال يقع في مواضع:
[1] الوسائل 16: 375، الباب 43 من أبواب الأطعمة المحرّمة، الحديث 4.