responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 221

و هو النجم الذي قال اللّه تعالى النَّجْمُ الثّاقِبُ» [1].

و في رواية المدائني المروية عن الكافي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «إنّ اللّه خلق نجماً في الفلك السابع، فخلقه من ماء بارد، و خلق سائر النجوم الجاريات من ماء حارّ، و هو نجم الأوصياء و الأنبياء، و هو نجم أمير المؤمنين (عليه السلام) يأمر بالخروج من الدنيا و الزهد فيها، و يأمر بافتراش التراب و توسّد اللّبن و لباس الخشن و أكل الجَشِب؛ و ما خلق اللّه نجماً أقرب إلى اللّه تعالى منه .. الخبر» [2].

و الظاهر، أنّ أمر النجم بما ذكر من المحاسن كناية عن اقتضائه لها.

الرابع: أن يكون ربط الحركات بالحوادث من قبيل ربط الكاشف بالمكشوف

[3]، و الظاهر أنّ هذا الاعتقاد لم يقل أحد بكونه كفراً.

قال شيخنا البهائي (رحمه اللّه) بعد كلامه المتقدم [4] الظاهر في تكفير من قال بتأثير الكواكب أو مدخليتها ما هذا لفظه:

و إن قالوا: إنّ اتصالات تلك الأجرام و ما يعرض لها من الأوضاع علامات على بعض حوادث هذا العالم، مما يوجده اللّه سبحانه بقدرته و إرادته، كما أنّ حركات النبض و اختلافات أوضاعه علامات يستدل بها الطبيب على ما يعرض للبدن: من قرب الصحة، و اشتداد


[1] الاحتجاج 2: 100، و الآية من سورة الطارق: 3.

[2] روضة الكافي: 257، الحديث 369.

[3] كذا في «ف» و في غيره: و المكشوف.

[4] تقدم في الصفحة: 210.

اسم الکتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست