responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب القضاء المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 61

و قال صاحب الجواهر «قده» باشتراط أن لا يكون الحاكم المجتهد انسداديا، لان الانسدادي غير عالم و قد اعتبر الشارع كونه عالما بالأحكام. إلا إذا كان عالما و قاطعا بحكم اللّه تعالى و ان كان عن طريق ظني لان ظنية الطريق لا تنافي قطعية الحكم، و أما مع كونه ظانا بالحكم في حينه فلا يجوز الرجوع اليه و لا ينفذ حكمه.

أقول: و هذا متين إلا إذا صادف كون جميع الفقهاء في عصر من العصور انسداديين.

قال المحقق «قده»: «و يعم الجواز كل الأحكام».

أقول: هذا إشارة إلى مذهب بعض العامة الذين خالفوا في هذا الحكم أو من فصل فقال بنفوذه في بعض الاحكام فقط.

نفوذ قضاء الفقيه في الغيبة:

قال المحقق: «و مع عدم [1]) الامام ينفذ قضاء الفقيه من فقهاء أهل البيت.» [2])

______________________________
[1] أي عدم حضوره، و في نسخة: و مع غيبة الإمام.

[2] من الاخبار التي يستدل بها على نفوذ حكم الفقيه من فقهاء أهل البيت عليهم السلام في زمن الغيبة- بغض النظر عن البحث في المراد من «الفقيه» فيها- خبر أبي خديجة الذي ذكره المحقق في المتن.

و منها: مقبولة عمر بن حنظلة الذي جاء فيه: «ينظران الى‌

اسم الکتاب : كتاب القضاء المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست