responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الطهارة المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 222

المبحث العاشر

في التيمم و فيه مباحث الأول في مسوّغاته و آدابه قال اللّه تعالى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ‌ الى أن قال‌ وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى‌ أَوْ عَلى‌ سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ‌ الآية[1] دلّت على وجوب التيمّم عند عدم وجدان الماء و هذا القيد أعنى قوله: فلم تجدوا- إمّا قيد لقوله‌ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى‌ أو لقوله‌ أَوْ عَلى‌ سَفَرٍ فتكون أو في الموضعين- أعني أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء- بمعنى و أو الحاليّة فيصير معنى الآية- و اللّه العالم- ان كنتم مرضى أو مسافرين و الحال أنّه قد حدث لكم الحدث الأصغر أو الأكبر و لم‌ تَجِدُوا ماءً للوضوء أو للغسل فح تيمّموا إلخ و إمّا أن يكون قيدا لجميع الأربعة أعنى‌ إِنْ كُنْتُمْ‌ 1- مَرْضى‌ أَوْ عَلى‌ 2- سَفَرٍ أَوْ جاءَ 3- أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ‌ 4- النِّساءَ فيكون معنى‌ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً بالنسبة إلى المرضى- بمعنى فلم تتمكّنوا من استعمال الماء لأنّ نفس المرض المضرّ له استعمال الماء من مسوّغات التيمّم و لا يلزم فيه عدم وجدان الماء.


[1] سورة المائدة الآية 6.

اسم الکتاب : كتاب الطهارة المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست