«اللّهمّ حصّن فرجي و أعفّه، و استر عورتي، و حرّمني على النار» [1] و ما أرسله الصدوق عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أنّه إذا استوى جالسا للوضوء قال: «اللّهم أذهب عنّي القذى و الأذى و اجعلني من المتطهّرين» [2] (و عند الفراغ) بما رواه أبو بصير عن أحدهما (عليهما السلام) إذا فرغت فقل: «الحمد للّه الّذي عافاني من البلاء و أماط عنّي الأذى» [3].
و منها: البدأة في الاستنجاء بالمقعدة، لموثّقة عمّار [4].
(و) منها: (تقديم اليمنى عند الخروج) و قد تقدّم التسامح في مأخذه [5] (و الدعاء بعده) بقول أمير المؤمنين (عليه السلام): «الحمد للّه الّذي رزقني لذّته و أبقى قوّته في جسدي و أخرج عنّي أذاه، يا لها نعمة [يقوله] ثلاثا» [6].
و أرسل عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أنّه إذا دخل الخلاء يقول: «الحمد للّه الحافظ المؤدّي» و إذا خرج مسح بطنه و قال: «الحمد للّه الّذي أخرج عنّي أذاه و أبقى فيّ قوّته، فيا لها من نعمة! لا يقدر القادرون قدرها» [7] و المراد ب«الحافظ المؤدّي» معطي قوّتي الماسكة و الدافعة.
(و) أمّا (المكروهات) فهي أيضا أمور:
[1] الوسائل 1: 282، الباب 16 من أبواب الوضوء، الحديث الأوّل.