و في مرفوعة سعد بن عبد اللّه إلى الصادق (عليه السلام): «من كثر عليه السهو فليقل إذا دخل الخلاء: بسم اللّه و باللّه أعوذ باللّه من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم» [1].
(و) منها: (تقديم الرجل اليسرى عند الدخول) و اليمنى عند الخروج، عكس المسجد.
قال في المعتبر: لم أجد لهذا حجّة، غير أنّ ما ذكره الشيخ و جماعة من الأصحاب حسن [2].
و ذكر جماعة: أنّ المدار في الصحراء على موضع الجلوس [3]. و يحتمل اختصاص الحكم في كلام من ذكره بالبنيان، بقرينة الدخول و الخروج.
و منها: التسمية عند التكشّف للبول و غيره، فإنّ الشيطان يغضّ بصره عنه، كما في الرواية [4].
و منها: الاعتماد على الرجل اليسرى و فتح اليمنى.
(و) منها: (الاستبراء) من البول على المشهور.
و عن الغنية [5] و الوسيلة [6] الوجوب، و هو ظاهر الاستبصار [7]. و هو ضعيف، لعدم الدليل، و لظاهر الصحيحة: «إذا انقطعت درّة البول فصبّ
[1] الوسائل 1: 217، الباب 5 من أبواب أحكام الخلوة، الحديث 8.