[الطرف] (الثالث في الأسئار) بالهمزة بعد السين، جمع سؤر، و هو لغة- كما عن كشف اللثام-: البقية من كلّ شيء، أو من الطعام و الشراب، أو خصوص الماء [1]. قيل: إنّه في عرف الفقهاء: ماء قليل لاقى جسم حيوان [2]. و كأنّه أراد بيان مرادهم من لفظ السؤر الواقع في باب المياه مقابلا للمطلق و المضاف، و هو حقّ. و قد صرّح في المقنعة [3] و السرائر [4]- كما عن ظاهر جماعة [5]- بإرادة هذا المعنى في هذا المقام. و الأولى إبقاء السؤر حتّى في هذا المقام على معناه العرفي و اشتراك غيره معه في الحكم الثابت له شرعا من حيث استعماله.