responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 9  صفحة : 387
الارض المختلفة الجهات: ثم ان ما ذكرناه من وجوب الفحص على المسافر غلوة أو غلوتين انما هو فيما إذا كانت حزنة أو سهلة، واما إذا كانت حزنة من جهة وسهلة من جهة اخرى فلا مناص من أن يفرق بينهما ويرتب على الحزنة منها حكمها، وعلى السهلة منها حكمها لان الحكم يتبع موضوعه ولعله ظاهر. وانما الكلام فيما إذا كانت الجهات الواحدة مختلفة بان كان بعضها سهلة وبعضها حزنة، وهذا الامر يأتي التعرض له في كلام الماتن بعدئذ، لكن المناسب: أن يتكلم عنه في المقام فنقول: الارض المتحدة الجهة: أن السهلة من الارض إذا كانت يسيرة جدا أو الحزنة منها كانت يسيرة فهي في الصورة الاولى حزنة وفي الثانية سهلة إذ قلما توجد جهة أو ارض سهلة باجمعها أو حزنة كلها، بل كل منهما يشتمل على شئ قليل من غيرها، واما إذا كانت الجهة الواحدة نصفها حزنة ونصفها سهلة فهل هي بحكم السهلة أو الحزنة؟ التحقيق خروجها عن منصرف الرواية لعدم كونها سهلة ولا حزنة وانما هي مركبة منهما فهي خارجة عن كلا القسمين ولا يحكم عليها


اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 9  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست