responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 292
على مسح الخفين صحيحا. هذا كله في الصلاة والوضوء. ومن هذا القبيل الصيام لانه أيضا من الامور العامة البلوى وقد كانوا يصومون معهم ويفطرون بما لا يراه العامة مفطرا في نهار شهر رمضان أو في اليوم الذي لا يرونهم من شهر رمضان وذلك كله للتقية والمعاشرة معهم. الوقوف بعرفات في اليوم الثامن: ومن هذا القييل الوقوف بعرفات يوم الثامن من ذي الحجة الحرام لان الائمة عليهم السلام: كانوا يحجون أغلب السنوات وكان أصحابهم ومتابعوهم أيضا يحجون مع العامة في كل سنة وكان الحكم بيد المخالفين من بعد زمان الامير (ع) إلى عصر الغيبة ولا يحتمل عاقل توافقهم معهم في هلال الشهر طوال تلك السنوات وتلك المدة التي كانت قريبة من ماءتين سنة وعدم مخالفتهم معهم في ذلك أبدا. بل نقطع قطعا وجدانيا انهم كانوا مخالفين معهم في أكثر السنوات ومع هذا كله لم ينقل ولم يسمع عن أحدهم (ع) ردع الشيعة ومتابيعهم عن تبعية العامة في الوقوف بعرفات وقتئذ وقد كانوا يتبعونهم بمرئى ومسمع منهم عليهم السلام بل كانوا بأنفسهم يتبعون العامة فيما يرونه من الوقوف وعلى الجملة قد جرت سيرة أصحاب الائمة (ع) ومتابعيهم على التبعية في ذلك للعامة في سنين متمادية. ولم يثبت ردع منهم عليهم السلام عن ذلك ولا أمر التابعين للوقوف بعرفات يوم التاسع احتياطا ولا انهم تصدوا بأنفسهم لذلك وهذا كاشف قطعي عن صحة الحج المتقى به بتلك الكيفية واجزائه عن الوظيفة الاولية


اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 4  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست