responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 2  صفحة : 488
قول بعض اهل الاطلاع) وأما (اسپرتو) وجوهر الخمر فهو عبارة عن نفس المادة الالكلية التي منها تتكون المسكرات على اختلاف اقسامها وهي غير قابلة للشرب بوجه، وهذا هو الذي حكمنا بطهارته على طبق القاعدة. فالعرق و (اسپرتو) موضوعان متغائران وإن اشتركا في بعض مقدمات صنعهما وتحصيلهما. 6 - جاء في ج 1 ص 248 ان بكر بن محمد - ان كانت له رواية فهو - إنما يروي عن الجواد عليه السلام. وغرضنا من هذه العبارة الاشارة إلى ان الرجل لا يمكنه الرواية عن الباقر عليه السلام لتأخره عن عصره بمدة طويلة. نعم يمكنه أن يروي عن الجواد عليه السلام لكونه في عصره. وان لم يرو عنهم عليهم السلام على ما في ترجمته وبما أن المراد من أبي جعفر الواقع في الرواية هو الباقر عليه السلام لان في سلسلة السند منصور بن حازم وهو من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام فيستكشف بذلك أن الراوي عنه عليه السلام في الرواية ليس هو بكر بن محمد بن حبيب. تنبيه جرت العادة في الكتاب على نقل اللباب المتحصل من كلمات الاصحاب " قدهم " عندما دعت الحاجة إلى نقلها - إلا في بعض الموارد - وربما نقلناها و (اسپرتو) موضوعان متغائران وإن اشتركا في بعض مقدمات صنعهما وتحصيلهما. 6 - جاء في ج 1 ص 248 ان بكر بن محمد - ان كانت له رواية فهو - إنما يروي عن الجواد عليه السلام. وغرضنا من هذه العبارة الاشارة إلى ان الرجل لا يمكنه الرواية عن الباقر عليه السلام لتأخره عن عصره بمدة طويلة. نعم يمكنه أن يروي عن الجواد عليه السلام لكونه في عصره. وان لم يرو عنهم عليهم السلام على ما في ترجمته وبما أن المراد من أبي جعفر الواقع في الرواية هو الباقر عليه السلام لان في سلسلة السند منصور بن حازم وهو من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام فيستكشف بذلك أن الراوي عنه عليه السلام في الرواية ليس هو بكر بن محمد بن حبيب. تنبيه جرت العادة في الكتاب على نقل اللباب المتحصل من كلمات الاصحاب " قدهم " عندما دعت الحاجة إلى نقلها - إلا في بعض الموارد - وربما نقلناها مشروحة موضحة أو ملخصة ولو بغير الفاظها أو زدنا عليها شيئا من لوازماتها روما لاتضاح صحتها أو سقمها.



اسم الکتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 2  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست