responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الطهارة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 3  صفحة : 322
تشويش فراجع. ورواية سفيان بن السمط قال: " سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن الاسلام والايمان ما الفرق بينهما؟ فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه، ثم التقيا في الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل فقال له أبو عبد الله عليه السلام: كأنه قد أزف منك رحيل؟ فقال: نعم، قال: فالقني في البيت فلقيه، فسأل عن الاسلام والايمان ما الفرق بينهما؟ فقال: الاسلام هو الظاهر الذي عليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان، فهذا الاسلام، وقال: الايمان معرفة هذا الامر مع هذا فان أقر بها ولم يعرف هذا الامر كان مسلما وكان ضالا " [1]. ورواية قاسم الصيرفي قال: " سمعت أبا عبد الله عليه السلام: الاسلام يحقن به الدم، وتؤدى به الامانة، وتستحل به الفروج، والثواب على الايمان " [2] وقريب منها روايات أخر يظهر منها بنحو حكومة أن الناس مسلمون، وأن الاسلام عبارة عن الشهادتين، وبهما حقنت الدماء، وجرت الاحكام، وإن كان الثواب على الايمان والفضل له [3]. هذا مع ما مر من أن الكفر يقابل الاسلام تقابل العدم والملكة حسب ارتكاز المتشرعة وأن ما أخذ في مهية الاسلام ليس إلا الشهادة بالوحدانية والرسالة والاعتقاد بالمعاد بلا إشكال في الاولين، وعلى

[1] و
[2] أصول الكافي ج 2 ص 24 من الطبعة الحديثة (باب أن الاسلام يحقن به الدم وتؤدى به الامانة وأن الثواب على الايمان الحديث 4 - 1).
[3] راجع أصول الكافي - ج 2 ص 24 و 25 و 26 من الطبعة الحديثة

اسم الکتاب : كتاب الطهارة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 3  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست