بعد الالف والثلاثمائة، ومن الطبع في ربيع الثاني من السنة الثالثة بعد الالف والاربعمائة من الهجرة النبوية على مهاجرها الاف التحية والحمد لله اولا وآخرا وظاهرا وباطنا. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين هذا تمام الكلام في كتاب الاعتكاف وبه ينتهي ما اردنا ايراده في هذا الجزء وقد لاحظه سيدنا الاستاد دام ظله بكامله. وربما اضاف أو عدل عما كان بانيا عليه، فاصبحت هذه المجموعة حصيلة ما استفدنا من محاضراته دام ظله في مجلس الدرس ومن ملاحظاته بعد المذاكرة معه عند التقديم للطبع، ويقع الكلام بعد ذلك في كتاب الزكاة انشاء الله تعالى. وقد حرره بيمناه الداثرة تلميذه الاقل مرتضى خلف العلامة سماحة آية الله العظمى الحاج الشيخ علي محمد البروجردي - طاب ثراه - في جوار العتبة المقدسة العلوية في النجف الاشرف، وكان الفراغ من البحث في يوم الثلاثاء الرابع من شهر ربيع المولود من السنة الخامسة والتسعين