responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الصوم المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 278
الحسن بن زياد الصيقل لم تثبت وثاقته فالرواية ضعيفة النسد، وان كانت ظاهرة الدلالة على المنع. ومنها: رواية المثنى الحناط والحسن الصيقل [1] وهي أيضا ضعيفة بالارسال وجهالة ابن زياد. ومنها: رواية عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لاتلزق ثوبك إلى جسدك وهو رطب وأنت صائم حتى تعصره [2] حيث يظهر منه التفصيل بين المبلول الذي يقبل العصر فلا يلزق وبين مالا يقبل فلا بأس به، ولكنها أيضا ضعيفة السند بجهالة عبد الله بن الهيثم. ومنها: وهي العمدة ما رواه الكليني باسناده عن الحسن بن راشد قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام الحائض تقضي الصلاة؟ قال: لا قلت، تقضي الصوم؟ قال: نعم، قلت من أين جاء ذا؟ قال: ان أول من قاس ابليس، قلت والصائم يستنقع في الماء؟ قال: نعم، قلت فيبل ثوبا على جسده؟ قال: لا، قلت: من أين جاء ذا؟ قال: من ذلك. الخ [3]. وهي بحسب الدلالة واضحة ولكن نوقش في سندها بان الحسن بن راشد ضعيف، وليس الامر كذلك، فان هذا الاسم مشترك بين ثلاثة، أحدهم الحسن بن راشد أبو علي وهو من الاجلاء ومن أصحاب الجواد (ع)، الثاني الحسن بن راشد الطفاوي الذي هو من أصحاب الرضا (ع) وقد ضعفه النجاشي صريحا، الثالث الحسن بن راشد الذي يروي عن جده يحيى كثيرا وهو من أصحاب الصادق (ع) وادرك الكاظم (ع) أيضا، وهذا لم يذكر بمدح ولا قدح في كتب الرجال رأسا، والذى ذكر - وذكر بالقدح كما عرفت - انما هو الطفاوي

[1] الوسائل باب 3 من ابواب ما يمسك عنه الصائم الحديث 4
[2] الوسائل باب 3 من ابواب ما يمسك عنه الصائم الحديث 3
[3] الوسائل باب 3 من ابواب ما يمسك عنه الصائم الحديث 5

اسم الکتاب : كتاب الصوم المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست