responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الصوم المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 154
قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: رجل صائم ارتمس في الماء متعمدا عليه قضاء ذلك اليوم؟ قال: ليس على قضاؤه ولا يعودن [1]. وربما يناقش في سندها نظرا إلى أن عمران بن موسى الواقع في الطريق يدور امره بين أن يكون هو الخشاب المجهول الحال أو الزيتوني الاشعري القمي المعروف الثقة، ومع هذا الترديد كيف يحكم بالتوثيق. هذا ولم يستبعد الاردبيلي اتحادهما لقرب مرتبتهما، ولكن الظاهر ان عمران بن موسى الخشاب لا وجود له أصلا، والمسمى بهذا الاسم شخص واحد وهو الزيتوني الثقة، فان جامع الرواة وان ذكر في ترجمة عمران بن موسى الخشاب ما يقرب من خمسين رواية إلا انه ليس في شئ منها تصريح بالخشاب ولا الزيتوني، وكلها بعنوان عمران بن موسى ما عدا رواية واحدة ذكرها الشيخ في التهذيب بعنوان عمران بن موسى الخشاب فتخيل ان جميع تلك الروايات عنه، وهو وهم نشأ من سقط كلمة (عن) في نسخة التهذيب والصحيح عمران بن موسى عن الخشاب الذي هو حسن بن موسى الخشاب، ويروي عمران بن موسى عنه كثيرا. فالخشاب شخص آخر يروي عمران عنه، لا أنه لقب لعمران نفسه كما توهم. والذي يكشف عنه بوضوح أن الشيخ يروي هذه الرواية عن ابن قولويه في كامل الزيارات وهي مذكورة بعين السند والمتن في الكامل، لكن باضافة كلمة (عن) فالسقط من الشيخ جزما فان جميع نسخ التهذيب على ما قيل خالية عن كلمة (عن) فالاشتباه من قلمه الشريف، والمعصوم من عصمه الله تعالى. وكيفما كان فليس لدينا شخص مسمى بعمران بن موسى الخشاب

[1] الوسائل باب 6 من ابواب ما يمسك عنه الصائم حديث 1

اسم الکتاب : كتاب الصوم المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست