و كيف كان، فالمسألة في غاية الإشكال و الاحتياط فيها بالتزام التسبيح لا ينبغي أن يترك على حال.
[روايتا علي بن يقطين و عبد الرحمن]
[18 و 19] شيخ الطائفة بإسناده الصحيح، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن عليّ بن يقطين، قال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) [عن الرجل] [2] يركع مع الإمام يقتدي به ثمّ يرفع رأسه قبل الإمام، قال: يعيد ركوعه معه» [3].
و بإسناده الصحيح عن أحمد بن محمد أيضا، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: «سألته عن الرجل يصلّي مع إمام يقتدي به، فركع الإمام و سها الرجل و هو خلفه لم يركع حتّى رفع الإمام رأسه و انحطّ للسجود، أ يركع ثمّ يلحق بالإمام و القوم في سجودهم، أو كيف يصنع؟ قال: يركع ثمّ ينحطّ و يتمّ صلاته معهم و لا شيء عليه» [4].
لا خلاف ظاهرا في وجوب متابعة الإمام في الأفعال [5]، و استدلّ عليه