و يضعفه انصراف إطلاقات النصوص و الفتاوى إلى غير ذلك الذي لا يظهر إلّا للأوحدي من الناس، مع إمكان منع صدق الكسوف على كسوف سائر الكواكب.
نعم لو فرض كون أحد الأمرين مخوفا وجبت الصلاة على من اطّلع عليه.
بل ربّما يتأمّل في كسوف أحد النيّرين بغيرهما من حيث إنّه ليس مخوفا إلّا للمنجّم فقط لا عامّة الناس، فربما يخاف المنجّم عن بعض الاقترانات.
و لكنّ التأمّل في غير محلّه؛ لأنّ الكسوف المذكور مخوف لكلّ من أحسّ به، و لا دخل في ذلك للمنجّم و غيره، و لا يقدح في وجوب الصلاة على من أحسّ بالمخوف عدم خوف من لم يحسّ- و أمّا حديث خوف المنجّم عن بعض الاقترانات فلا دخل له فيما نحن فيه- لدخوله في عنوان المخوف المساوي؛ فإنّ الأقوى إلحاقه بجميع أفراده بالكسوف، كما عن القديمين [4]