responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الصلاة المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 134

و نصّ في كشف اللثام [1] كما عن حاشية الإرشاد للفخر [2].

و ألحقوا به كسوف سائر الكواكب [3].

و يضعفه انصراف إطلاقات النصوص و الفتاوى إلى غير ذلك الذي لا يظهر إلّا للأوحدي من الناس، مع إمكان منع صدق الكسوف على كسوف سائر الكواكب.

نعم لو فرض كون أحد الأمرين مخوفا وجبت الصلاة على من اطّلع عليه.

بل ربّما يتأمّل في كسوف أحد النيّرين بغيرهما من حيث إنّه ليس مخوفا إلّا للمنجّم فقط لا عامّة الناس، فربما يخاف المنجّم عن بعض الاقترانات.

و لكنّ التأمّل في غير محلّه؛ لأنّ الكسوف المذكور مخوف لكلّ من أحسّ به، و لا دخل في ذلك للمنجّم و غيره، و لا يقدح في وجوب الصلاة على من أحسّ بالمخوف عدم خوف من لم يحسّ- و أمّا حديث خوف المنجّم عن بعض الاقترانات فلا دخل له فيما نحن فيه- لدخوله في عنوان المخوف المساوي؛ فإنّ الأقوى إلحاقه بجميع أفراده بالكسوف، كما عن القديمين [4]


[1] كشف اللثام 4: 364.

[2] لا يوجد لدينا، و لم نقف على الحاكي، نعم في المستند (6: 227): خلافا للمحكي عن شرح الإرشاد لفخر المحقّقين.

[3] كما في الذكرى: 247، و المدارك 4: 128، لكن فيه إناطة الوجوب بالخوف، و حكاه المحقّق النراقي في المستند 6: 227 عن شرح الإرشاد لفخر المحقّقين.

[4] انظر المعتبر 2: 330، و المختلف 2: 278.

اسم الکتاب : كتاب الصلاة المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 2  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست