و لو لم يحسن إلّا المتفرقة، فإن كان التفرّق في الآيات فلا بأس و إن كانت الآيات لا تفيد معنى منظوما، وفاقا للمحكيّ عن التذكرة [1].
[و لو لم يحسن شيئا سبّح اللّه و هلّله و كبّره بقدر القراءة ثم يتعلم]
(و لو) كان التفرّق في أبعاض الآيات التي لا يصدق عليها اسم القرآن عدل إلى ما يعدل إليه من (لم يحسن) من القرآن (شيئا) و (سبّح اللّه و هلّله و كبّره) كما في كلام جماعة [2]، و زاد في الذكرى: و حمده [3] و عن موضع من الخلاف: ذكر اللّه و كبّره [4]، و عن موضع آخر منه: وجب أن يحمد اللّه إجماعا [5]، و في صحيحة ابن سنان: «أجزأه أن يكبّر و يسبّح و يصلّي» [6]، و في النبوي المتقدّم: «فاحمد اللّه و هلّله و كبّره» [7]. و عن الجمهور: «إنّ رجلا قال: يا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إنّي لا أستطيع أن آخذ من القرآن، فعلّمني ما يجزيني في الصلاة. فقال قل: سبحان اللّه
[1] لم نعثر عليه في التذكرة و العبارة في النهاية 1: 473 مع تفاوت، نعم حكاه في مفتاح الكرامة 2: 370 عن التذكرة.
[2] منهم الشيخ في المبسوط 1: 107، و المحقّق في الشرائع 1: 81، و ابن سعيد الحلّي في الجامع للشرائع: 81.