responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الصلاة المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 580

لا شكّ في اعتبارها.

و لو لم يحسن إلّا المتفرقة، فإن كان التفرّق في الآيات فلا بأس و إن كانت الآيات لا تفيد معنى منظوما، وفاقا للمحكيّ عن التذكرة [1].

[و لو لم يحسن شيئا سبّح اللّه و هلّله و كبّره بقدر القراءة ثم يتعلم]

(و لو) كان التفرّق في أبعاض الآيات التي لا يصدق عليها اسم القرآن عدل إلى ما يعدل إليه من (لم يحسن) من القرآن (شيئا) و (سبّح اللّه و هلّله و كبّره) كما في كلام جماعة [2]، و زاد في الذكرى: و حمده [3] و عن موضع من الخلاف: ذكر اللّه و كبّره [4]، و عن موضع آخر منه: وجب أن يحمد اللّه إجماعا [5]، و في صحيحة ابن سنان: «أجزأه أن يكبّر و يسبّح و يصلّي» [6]، و في النبوي المتقدّم: «فاحمد اللّه و هلّله و كبّره» [7]. و عن الجمهور: «إنّ رجلا قال: يا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إنّي لا أستطيع أن آخذ من القرآن، فعلّمني ما يجزيني في الصلاة. فقال قل: سبحان اللّه


[1] لم نعثر عليه في التذكرة و العبارة في النهاية 1: 473 مع تفاوت، نعم حكاه في مفتاح الكرامة 2: 370 عن التذكرة.

[2] منهم الشيخ في المبسوط 1: 107، و المحقّق في الشرائع 1: 81، و ابن سعيد الحلّي في الجامع للشرائع: 81.

[3] الذكرى: 187.

[4] الخلاف 1: 343، كتاب الصلاة، المسألة: 94.

[5] الخلاف 1: 466، كتاب الصلاة، المسألة: 213، و فيه: وجب عليه أن يحمد اللّه و يكبّره ..

[6] الوسائل 4: 735، الباب 3 من أبواب القراءة في الصلاة، الحديث الأوّل.

[7] سنن البيهقي 2: 380.

اسم الکتاب : كتاب الصلاة المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست