responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 353
الاخبار [1] بما باد أهلها وخربت، فالظاهر حمل المطلق على المقيد، لان المقام مقام التحديد فلا يتوهم عدم المنافاة، فالارض المذكورة داخلة في مال من لا وارث له إن ثبت عدم الوارث لاربابها، وإلا مجهول المالك. وأيضا، فقد ورد في غير واحد من الروايات أن " الارض التي لا رب لها من الانفال " [2]، وظاهره يشمل ما لو كانت حية من غير إحياء قابلة للانتفاع، إما لكثرة ورود الامطار، وإما لمد الماء من البحر كما في شط البصرة، ونحوها سواحل بعض البحار، ويؤيده عموم ما دل على أن " الارض كلها للامام " [3]. تقييد إطلاق أخبار الارضين والحاصل: أن أخبار الارضين المختصة بالامام قد أطلق في بعضها: أن " الموات كلها للامام " [4] وفي آخر: أن " له أرض لا رب لها " [5]، وفي ثالث: " كل أرض باد أهلها " [6] وفي رابع: " كل أرض ميتة أو خربة باد أهلها " [7] وفي خامس: " وكل أرض ميتة لا رب لها " [8] وفي سادس: أن

[1] الوسائل 6: 364، الباب الاول من أبواب الانفال، الاحاديث 4 و 20 و 24 و 29.
[2] الوسائل 6: 364، الباب الاول من أبواب الانفال، الاحاديث 4، و 20 و 28.
[3] الوسائل 17: 329، الباب 3 من أبواب إحياء الموات، الحديث 2.
[4] الوسائل 6: 369، الباب الاول من أبواب الانفال، الحديث 17.
[5] الوسائل 6: 371، الباب الاول من أبواب الانفال، الحديث 20.
[6] الوسائل 6: 372، الباب الاول من أبواب الانفال، الحديثان 26 و 28، وغيرهما.
[7] الوسائل 6: 365، الباب الاول من أبواب الانفال، الحديث 4، وفيه كل أرض خربة باد أهلها.
[8] الوسائل 6: 365، الباب الاول من أبواب الانفال، الحديث 4.

اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست