responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الحج المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 5  صفحة : 518
(تنبيه) لم نذكر حدود حرم مكة في الموضع المناسب له كما ان اكثر الفقهاء لم يتعرضوا لذلك في مناسكهم مع ان جملة من الاحكام مترتبة عليه فلا بأس بذكره. فاعلم انه ذكر التحديد في بعض الروايات وانه بريد في بريد ففي موثق زرارة (قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول حرم الله حرمه بريدا في بريد ان يختلي خلاه أو يعضد شجره) الحديث [1] فيكون مجموع الحرم ستة عشر فرسخا لان البريد اربعة فراسخ فإذا ضربت في اربعة فراسخ بلغت ذلك، ولكن لم يفرض في الموثقة ان البريد بالنسبة إلى اطراف مكة المكرمة متساويا بحيث يكون من جميع الجوانب اربعة فراسخ ومن المعلوم ان حدود الحرم من بعض الجهات قريب إلى مكة جدا كالتنعيم فانه يبعد عن مكة اربعة اميال اي بقدر فرسخ واحد ومقدار يسير، فالمراد به بريد في بريد بلوغ مجموع مساحة الحرم ستة عشر فرسخا وان كانت مساحته مختلفة من الجهات الاربع، فالمدار في تعيين الحدود ومعرفتها بالعلامات والنصب الموجودة الآن المأخوة يدا عن يد من زمن المعصومين (عليهم السلام) إلى زماننا. والحمد لله

[1] الوسائل: باب 87 من أبواب تروك الاحرام ح 4 .

اسم الکتاب : كتاب الحج المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 5  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست