responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب البيع المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 3  صفحة : 17
والثقة المشتملة على أن الارض كلها لهم عليهم السلام، وفيها " كل ما كان في أيدي شيعتنا من الارض فهم فيه محللون، ومحلل لهم ذلك إلى أن يقوم قائمنا، فيجبيهم طسق ما كان في أيديهم، وترك الارض في أيديهم، وأما ما كان في أيدي غيرهم فان كسبهم من الارض حرام عليهم " [1]. وكرواية يونس بن ظبيان أو المعلى بن خنيس المشتملة على أن ما سقت ثمانية أنهار أو استقت منها فهو لنا، وفيها " وما كان لنا فهو لشيعتنا، وليس لعدونا منه شئ " [2] وكالمنقولة عن تفسير فرات بن ابراهيم [3]. وبين ضعيف السند غير ظاهر الدلالة، كرواية الحارث بن المغيرة، قال: " دخلت على أبي جعفر عليه السلام - وفيها يا نجية إن لنا الخمس في كتاب الله ولنا الانفال ولنا صفو المال، وهما والله أول من ظلمنا حقنا في كتاب الله - إلى ان قال: وإن الناس ليتقلبون في حرام إلى يوم القيامة بظلمنا أهل البيت - إلى أن قال: اللهم إنا قد أحللنا ذلك لشيعتنا، قال: ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: يا نجية ما على فطرة ابراهيم غيرنا وغير شيعتنا " [4]. أما ضعف السند فبجعفر بن محمد بن حكيم، وأما عدم ظهور الدلالة فلان قوله عليه السلام: " إن الناس ليتقلبون في حرام " لم يتضح منه أن ذلك لاجل غصب الخمس فقط أو لاجله مع صفو المال أو لاجلهما مع الانفال، نعم لا يبعد ظهور قوله عليه السلام: " اللهم إنا قد أحللنا " الخ في الحصر للشيعة سيما مع قوله عليه السلام: " ما على فطرة ابراهيم " الخ وأما التحريم على غيرهم فلا تدل عليه.

[1] و
[2] الوسائل - الباب - 4 - من أبواب الانفال - الحديث 12 - 17
[3] المستدرك - الباب - 4 - من أبواب الانفال - الحديث 1.
[4] ذكر بعضها في الوسائل - الباب - 4 - من أبواب الانفال - الحديث 14 وتمامها في التهذيب ج 4 ص 145 - الرقم 405

اسم الکتاب : كتاب البيع المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 3  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست