responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 65
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى الله عليه محمد خاتم النبيين و على آله الطاهرين الطيبين، الفاضلين الأخيار، وسلم تسليما.
يقول عبد الله علي بن موسى الرضا: أما بعد: إن أول ما افترض الله على عباده، وأوجب على خلقه معرفة الوحدانية، قال الله تبارك وتعالى: (وما قدروا الله حق قدره) [1]، يقول: ما عرفوا الله حق معرفته.
ونروي عن بعض العلماء عليهم السلام، أنه قال تفسير هذه الآية: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) [2] ما جزاء من أنعم الله عليه بالمعرفة إلا الجنة [3].
وأروي أن المعرفة: التصديق والتسليم والإخلاص، في السر والعلانية.


1 الأنعام 6: 91
[2] الرحمن 55: 60
[3] رواه - باختلاف يسير - الصدوق في الأمالي: 316 / 7، والتوحيد: 22 / 7 و 28 / 29، والقمي في
تفسيره 2: 345، والشيخ الطوسي بسندين في أماليه 2: 44 و 182.


اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست