رضوانا [1]. ثم تدخل يدك اليمنى تحت منكبه الأيمن، وضع يدك اليسرى على منكبه الأيسر، وتحركه تحريكا شديدا، وتقول: يا فلان بن فلان، الله ربك، ومحمد نبيك، والإسلام دينك وعلي وليك وإمامك - وتسمي الأئمة واحدا بعد واحد إلى آخرهم عليهم السلام - ثم تعيد عليه [2] التلقين مرة أخرى [3]. فإذا وضعت عليه اللبن فقل: اللهم آنس وحشته، وصل وحدته برحمتك، اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك، نزل بساحتك، وأنت خير منزول به، اللهم إن كان محسنا فزد [4] في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه [5] واغفر له إنك أنت الغفور الرحيم [6]. وإن كانت امرأة فخذها بالعرض من قبل اللحد، وتأخذ الرجل من قبل رجليه تسله سلا فإذا أدخلت المرأة القبر وقف زوجها من موضع يتناول وركها [7]. فإذا خرجت من القبر، فقل وأنت تنفض يديك من التراب: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم احث التراب عليه بظهر كفيك ثلاث مرات وقل: اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك، هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، فإنه من فعل ذلك، وقال هذه الكلمات [8]، كتب الله له بكل ذرة حسنة. فإذا استوى قبره، فصب عليه ماءا، وتجعل القبر أمامك وأنت مستقبل القبلة، و تبدأ بصب الماء من عند رأسه، وتدور به على القبر، ثم من أربع جوانب القبر [9] حتى ترجع من غير أن تقطع الماء، فإن فضل من الماء شئ فصبه على وسط القبر [10]
[1] الفقيه 1: 108 عن رسالة أبيه، والهداية: 27. من " فإذا تناولت الميت. ". [2] ليس في نسخة " ش ". [3] الفقيه 1: 108 / 500، والهداية: 37. [4] في نسخة " ض ": " فزده ". [5] في نسخة " ش ": " عن سيئاته ". [6] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1: 108 / 500. [7] الفقيه 1: 108 / 499 باختلاف يسير. [8] في نسخة " ض ": " الكلمة ". [9] ليس في نسخة " ش "، وفي نسخة " ض ": " ثم ارفع جوانب القبر " وما أثبتناه من البحار 82: 14 / 30. [10] الفقيه 1: 109 / 500، والهداية: 27 باختلاف يسير.