ولا تصليها إلا في حال الاضطرار جدا، وتفعل فيها مثله إذا صليت ماشيا، إلا أنك إذا أردت السجود سجدت على الأرض [1]. والمريض يصلي كيف ما يمكنه، ويقصر في مرضه، وعليه القضاء إذا صح، وروي: أن من صام في مرضه أو في سفره أو أتم الصلاة، فعليه القضاء إلا أن يكون جاهلا فيه، فليس عليه شئ وبالله التوفيق.
[1] أورده الصدوق باختلاف يسير في الفقيه 1: 181 عن رسالة أبيه. من " وإن أردت أن تصلي. ".