responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 141
وكله إلى الملك، فإن هو أقبل على صلاته بكله [1] رفعت صلاته كاملة [2] وإن سها فيها بحديث النفس نقص من صلاته بقدر ما سها وغفل، ورفع من صلاته ما أقبل عليه منها، ولا يعطي الله القلب الغافل شيئا.
وإنما جعلت النافلة لتكمل بها الفريضة [3].
قال: وكان أمير المؤمنين عليه السلام، يقول في سجوده: " اللهم ارحم ذلي بين يديك، وتضرعي إليك ووحشتي من الناس، وأنسي بك [4] يا كريم [5]، فإني عبدك و ابن عبدك، أتقلب [6] في قبضتك، يا ذا المن والفضل والجود والغناء والكرم [7]، إرحم ضعفي وشيبتي من النار يا كريم ".
وكان أبو جعفر عليه السلام، يقول وهو ساجد: " لا إله إلا الله حقا حقا، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، وإيمانا وتصديقا يا عظيم، إن عملي ضعيف فضاعفه لي، يا كريم يا جبار، اغفر لي ذنوبي وجرمي، وتقبل عملي، يا كريم يا جبار " [8].
وكان أبو عبد الله عليه السلام، يقول في سجدته: " يا كائن قبل كل شئ ويا مكون كل شئ لا تفضحني فإنك بي عالم، ولا تعذبني [9] فإنك علي قادر، اللهم إني أعوذ بك من العديلة عند الموت، ومن شر المرجوع [10] في القبر، ومن الندامة يوم القيامة، اللهم إني أسألك (عيشة نقية) [11] وميتة سوية، ومنقلبا كريما غير (مخز ولا) [12] فاضح ".
وكان أبو عبد الله عليه السلام، يقول: " اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنوبي، و


[1] في نسخة " ض ": " بكليته ".
[2] ورد مؤداه في الكافي 3: 265 / 5.
[3] ورد مؤداه في الفقيه 1: 198 / 917، والكافي 3: 362 / 1، والتهذيب 2: 34 2 / 1416.
[4] في نسخة " ض ": " إليك ".
[5] الكافي 3: 327 / 21.
[6] في نسخة " ش ": " أنقلب ".
[7] في نسخة " ض ": " ذا الكرم ".
[8] الكافي 3: 327 / 21 باختلاف يسير.
[9] ليس في نسخة " ش ".
[10] كذا، وفي البحار 86: 22 9 / 51: المرجع.
[11] في نسخة " ش ": " نقية عشية "، وفي نسخة " ض ": " عيشة نقبة " وما أثبتناه من البحار.
[12] في نسخة " ش ": " مخذول " تصحيف، صوابه ما أثبتناه من نسخة " ض ".


اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست