responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 139
ثم اضطجع على يمينك مستقبل القبلة وقل: أستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، وبحبل الله المتين، وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم، وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والإنس [1].
اللهم رب الصباح ورب المساء، وفالق الإصباح، سبحان الله [2] رب الصباح، وفالق الإصباح، وجاعل الليل سكنا، باسم الله، فوضت أمري إلى الله، وألجأت ظهري إلى الله، وأطلب حوائجي من الله، توكلت على الله، حسبي الله ونعم الوكيل [3]، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فإنه من قالها كفي ما همه.
ثم يقرأ خمس آيات من آخر (آل عمران) [4] ويقول مائة مرة: سبحان ربي العظيم وبحمده، أستغفر الله ربي وأتوب إليه مائة مرة فإنه من قالها) [5] بنى الله له بيتا في الجنة.
ومن صلى على محمد وآله مائة مرة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة، وقى الله وجهه حر النار.
ومن قرأ إحدى وعشرين مرة (قل هو الله أحد)، بنى الله له قصرا في الجنة فإن قرأها أربعين مرة، غفر الله له جميع ما تقدم من ذنبه وما تأخر [6].
فإن قمت من الليل، ولم يكن عليك وقت بقدر ما تصلي صلاة الليل على ما تريد، فصلها وأدرجها إدراجا، وإن خشيت مطلع الفجر فصل ركعتين وأوتر في الثالثة، فإن طلع الفجر فصل ركعتي الفجر، وقد مضى الوتر بما فيه [7].
وإن كنت صليت الوتر وركعتي الفجر ولم يكن طلع الفجر فأضف إليها ست ركعات، وأعد ركعتي الفجر، وقد مضى الوتر بما فيه.
وإن كنت صليت من صلاة الليل أربع ركعات قبل طلوع الفجر فأتم


[1] في نسخة " ش ": " الإنس والجن ".
[2] ليس في نسخة " ض ".
[3] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1: 313، والمقنع: 40.
[4] الفقيه 1: 314، المقنع: 40، التهذيب 2: 136 / 530.
[5] ما بين القوسين ليس في نسخة " ش ".
[6] الفقيه 1: 314 / 1426، المقنع: 41، باختلاف يسير، من " ويقول مائة مرة: سبحان ربي. ".
[7] الفقيه 1: 308 / 1404.


اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست