8 - باب صلاة يوم الجمعة والعمل في ليلتها إعلم يرحمك [الله] [1] أن الله تبارك وتعالى فضل [2] يوم الجمعة وليلته [3] على سائر الأيام، فضاعف [4] فيه الحسنات لعاملها، والسيئات على مقترفها، إعظاما لها [5]. فإذا حضر يوم الجمعة، ففي ليلته قل في آخر السجدة من نوافل المغرب وأنت ساجد: اللهم إني أسألك باسمك العظيم، وسلطانك القديم، أن تصلي على محمد و آله، وتغفر لي ذنبي العظيم [6]. واقرأ في صلاة العشاء الآخرة سورة (الجمعة) في الركعة الأولى، وفي الثانية (سبح اسم ربك الأعلى) [7] وروي أيضا (إذا جاءك المنافقون) [8] وإن قرأت غيرهما أجزأك [9]. وأكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله، في ليلة الجمعة و يومها، وإن قدرت أن تجعل ذلك ألف مرة [10] فافعل، فإن الفضل فيه [11].
[1] أثبتناه ليستقيم السياق. [2] في نسخة " ش ": " إعلم يرحمك الله تبارك وتعالى إن الفضل ". [3] في نسخة " ش ": " وليلتها ". [4] في نسخة " ش ": " تضاعف ". [5] ورد مؤداه في الفقيه 1: 272 / 1245، والكافي 3: 41 4 / 6، والتهذيب 3: 2 / 2. [6] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1: 273 / 124 9، والكافي 3: 428 / 1، والتهذيب 3: 8 / 24. [7] ورد مؤداه في الفقيه 1: 20 1 / 922، والمقنع: 45، والتهذيب 3: 5 / 13. [8] ورد مؤداه في التهذيب 3: 7 / 18. [9] ورد مؤداه في الفقيه 1: 201 / 922. [10] في نسخة " ض ": " كرة ". [11] ورد مؤداه في الكافي 3: 416 / 13، وثواب الأعمال: 187 / 1، 18 9 / 1.