وإنما يحسب له منها بقدر ما يقبل عليه [1]. فإذا ركعت فمد ظهرك ولا تنكس رأسك، وقل في ركوعك بعد التكبير: اللهم لك ركعت، ولك خشعت، وبك اعتصمت، ولك أسلمت، وعليك توكلت [2]، أنت ربي، خشع لك [3] قلبي، وسمعي، وبصري، وشعري، وبشري، ومخي، ولحمي، ودمي، وعصبي، وعظامي، وجميع جوارحي، وما أقلت الأرض [مني [4] غير مستنكف ولا مستكبر لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت، سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات، وإن شئت خمس مرات، وإن شئت سبع مرات [5]، وإن شئت التسع، فهو أفضل [6] ويكون نظرك في وقت القراءة إلى موضع سجودك [7]، وفي وقت الركوع بين رجليك [8]. ثم اعتدل، حتى يرجع كل عضو منك إلى موضعه، وقل: سمع الله لمن حمده، بالله أقوم وأقعد أهل الكبرياء والعظمة، الحمد لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت [9]. ثم كبر واسجد، والسجود على سبعة أعضاء: على الجبهة، واليدين، والركبتين، والابهامين من القدمين، وليس على الأنف سجود وإنما هو الإرغام [10]، ويكون نظرك [11] في وقت السجود إلى أنفك، وبين السجدتين في حجرك، وكذلك في وقت التشهد، وقل في سجودك: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، أنت
[1] ورد مؤداه في الفقيه 1: 198 / 917، والمقنع: 27، والهداية: 28، والكافي 3: 363 / 1 و 2 و 4. [2] في نسخة " ش " زيادة: " و ". [3] ليس في نسخة " ش ". [4] ليس في نسخة " ش " و " ض " وما أثبتناه من البحار 84: 207. [5] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1: 205 / 928، والمقنع: 28، والكافي 3: 319 / 1، والتهذيب 2: 77 / 289. من " وقل في ركوعك. ". [6] في نسخة " ش ": " الأفضل ". [7] ورد مؤداه في الفقيه 1: 198 / 917 من " ويكون نظرك. ". [8] ورد مؤداه في الفقيه 1: 204 / 927. [9] ورد مؤداه في الفقيه 1: 20 5 / 928، المقنع: 28. [10] ورد مؤداه في التهذيب 2: 82 / 301 و 298 / 120 4. [11] في نسخة " ض ": " بصرك ".