responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 106
وإنما يحسب له منها بقدر ما يقبل عليه [1].
فإذا ركعت فمد ظهرك ولا تنكس رأسك، وقل في ركوعك بعد التكبير: اللهم لك ركعت، ولك خشعت، وبك اعتصمت، ولك أسلمت، وعليك توكلت [2]، أنت ربي، خشع لك [3] قلبي، وسمعي، وبصري، وشعري، وبشري، ومخي، ولحمي، ودمي، وعصبي، وعظامي، وجميع جوارحي، وما أقلت الأرض [مني [4] غير مستنكف ولا مستكبر لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت، سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات، وإن شئت خمس مرات، وإن شئت سبع مرات [5]، وإن شئت التسع، فهو أفضل [6] ويكون نظرك في وقت القراءة إلى موضع سجودك [7]، وفي وقت الركوع بين رجليك [8].
ثم اعتدل، حتى يرجع كل عضو منك إلى موضعه، وقل: سمع الله لمن حمده، بالله أقوم وأقعد أهل الكبرياء والعظمة، الحمد لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت [9].
ثم كبر واسجد، والسجود على سبعة أعضاء: على الجبهة، واليدين، والركبتين، والابهامين من القدمين، وليس على الأنف سجود وإنما هو الإرغام [10]، ويكون نظرك [11] في وقت السجود إلى أنفك، وبين السجدتين في حجرك، وكذلك في وقت التشهد، وقل في سجودك: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، أنت


[1] ورد مؤداه في الفقيه 1: 198 / 917، والمقنع: 27، والهداية: 28، والكافي 3: 363 / 1 و 2 و 4.
[2] في نسخة " ش " زيادة: " و ".
[3] ليس في نسخة " ش ".
[4] ليس في نسخة " ش " و " ض " وما أثبتناه من البحار 84: 207.
[5] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1: 205 / 928، والمقنع: 28، والكافي 3: 319 / 1، والتهذيب
2: 77 / 289. من " وقل في ركوعك. ".
[6] في نسخة " ش ": " الأفضل ".
[7] ورد مؤداه في الفقيه 1: 198 / 917 من " ويكون نظرك. ".
[8] ورد مؤداه في الفقيه 1: 204 / 927.
[9] ورد مؤداه في الفقيه 1: 20 5 / 928، المقنع: 28.
[10] ورد مؤداه في التهذيب 2: 82 / 301 و 298 / 120 4.
[11] في نسخة " ض ": " بصرك ".


اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست