responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علل الشرائع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 552

عَنْهُمْ وَ قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قَالَ جَبْرَئِيلُ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها فَزَادَهُ إِبْرَاهِيمُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ قَالَ وَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ لَمَّا أَتَى لُوطاً فِي هَلَاكِ قَوْمِهِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَ جاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ قَامَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْبَابِ ثُمَّ نَاشَدَهُمْ فَقَالَ فَاتَّقُوا اللّهَ وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي قالُوا أَ وَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعالَمِينَ ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْهِمْ بَنَاتِهِ نِكَاحاً قَالُوا ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ قَالَ فَمَا مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ قَالَ فَأَبَوْا فَقَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ قَالَ وَ جَبْرَئِيلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لَوْ يَعْلَمُ أَيُّ قُوَّةٍ لَهُ ثُمَّ دَعَاهُ فَأَتَاهُ فَفَتَحُوا الْبَابَ وَ دَخَلُوا فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ بِيَدِهِ فَرَجَعُوا عُمْيَاناً يَلْتَمِسُونَ الْجِدَارَ بِأَيْدِيهِمْ يُعَاهِدُونَ اللَّهَ لَئِنْ أَصْبَحْنَا لَا نَسْتَبْقِي أَحَداً مِنْ آلِ لُوطٍ قَالَ لَمَّا قَالَ جَبْرَئِيلُ إِنّا رُسُلُ رَبِّكَ قَالَ لَهُ لُوطٌ يَا جَبْرَئِيلُ عَجِّلْ قَالَ نَعَمْ قَالَ يَا جَبْرَئِيلُ عَجِّلْ قَالَ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ثُمَّ قَالَ جَبْرَئِيلُ يَا لُوطُ اخْرُجْ مِنْهَا أَنْتَ وَ وُلْدُكَ حَتَّى تَبْلُغَ مَوْضِعَ كَذَا وَ كَذَا قَالَ يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ حُمُرِي ضِعَافٌ قَالَ ارْتَحِلْ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَارْتَحَلَ حَتَّى إِذَا كَانَ السَّحَرُ نَزَلَ إِلَيْهَا جَبْرَئِيلُ فَأَدْخَلَ جَنَاحَهُ تَحْتَهَا حَتَّى إِذَا اسْتَعْلَتْ قَلَبَهَا عَلَيْهِمْ وَ رَمَى جُدْرَانَ الْمَدِينَةِ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ وَ سَمِعَتِ امْرَأَةُ لُوطٍ الْهَدَّةَ فَهَلَكَتْ مِنْهَا

7 أَبِي (رحمه الله) قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ عَطِيَّةَ أَخِي أَبِي الْمَغْرَاءِ قَالَ ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) الْمَنْكُوحَ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ لَيْسَ يُبْلِي اللَّهُ تَعَالَى بِهَذَا الْبَلَاءِ أَحَداً وَ لَهُ فِيهِ حَاجَةٌ إِنَّ فِي أَدْبَارِهِمْ أَرْحَاماً مَنْكُوسَةً وَ حَيَاءُ أَدْبَارِهِمْ كَحَيَاءِ الْمَرْأَةِ وَ قَدْ شَرِكَ فِيهِمْ ابْنٌ لِإِبْلِيسَ يُقَالُ زَوَالٌ فَمَنْ شَرِكَ فِيهِ مِنَ الرِّجَالِ كَانَ مَنْكُوحاً وَ مَنْ شَرِكَ فِيهِ مِنَ النِّسَاءِ كَانَ عَقِيماً مِنَ الْمَوْلُودِ وَ الْعَامِلُ بِهَا مِنَ الرَّجُلِ إِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لَمْ يَتْرُكْهُ وَ هُمْ بَقِيَّةُ سَدُومَ أَمَا إِنِّي لَسْتُ أَعْنِي بَقِيَّتَهُمْ أَنَّهُمْ وُلْدُهُ وَ لَكِنْ مِنْ طِينَتِهِمْ قُلْتُ سَدُومُ الَّذِي قُلِبَتْ عَلَيْهِمْ

اسم الکتاب : علل الشرائع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 552
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست