responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علل الشرائع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 351

61 باب العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين (ع) صلاة العصر في حياة رسول الله (ص) حتى فاتته و العلة التي من أجلها تركها بعد وفاته حتى ردت عليه الشمس مرتين

1 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نُوحٍ وَ أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَا الْعِلَّةُ فِي تَرْكِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) صَلَاةَ الْعَصْرِ وَ هُوَ يَجِبُ لَهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ فَأَخَّرَهَا قَالَ إِنَّهُ لَمَّا صَلَّى الظُّهْرَ الْتَفَتَ إِلَى جُمْجُمَةٍ مُلْقَاةٍ فَكَلَّمَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَقَالَ أَيَّتُهَا الْجُمْجُمَةُ مِنْ أَيْنَ أَنْتِ فَقَالَتْ أَنَا فُلَانٌ ابْنُ فُلَانٍ مَلِكُ بِلَادِ آلِ فُلَانٍ قَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَقُصِّي عَلَيَّ الْخَبَرَ وَ مَا كُنْتِ وَ مَا كَانَ عَصْرُكِ فَأَقْبَلَتِ الْجُمْجُمَةُ تَقُصُّ مِنْ خَبَرِهَا وَ مَا كَانَ فِي عَصْرِهَا مِنْ خَيْرٍ وَ شَرٍّ فَاشْتَغَلَ بِهَا حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ فَكَلَّمَهَا بِثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ مِنَ الْإِنْجِيلِ لِئَلَّا يَفْقَهَ الْعَرَبُ كَلَامَهَا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ حِكَايَةِ الْجُمْجُمَةِ قَالَ لِلشَّمْسِ ارْجِعِي قَالَتْ لَا أَرْجِعُ وَ قَدْ أَفَلْتُ فَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَبَعَثَ إِلَيْهَا سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ بِسَبْعِينَ أَلْفَ سِلْسِلَةِ حَدِيدٍ فَجَعَلُوهَا فِي رَقَبَتِهَا وَ سَحَبُوهَا عَلَى وَجْهِهَا حَتَّى عَادَتْ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً حَتَّى صَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) ثُمَّ هَوَتْ كَهُوِيِّ الْكَوْكَبِ فَهَذِهِ الْعِلَّةُ فِي تَأْخِيرِ الْعَصْرِ

2 وَ حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ عَنْ فُرَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فُرَاتٍ الْكُوفِيِّ بِإِسْنَادِهِ وَ أَلْفَاظِهِ

3 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ (رحمه الله) قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُبَاتَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى عَنْ عُمَارَةَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ وَ أُمِّ مُحَمَّدٍ بِنْتَيْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَ هِيَ جَدَّتُهُمَا قَالَتْ خَرَجْتُ مَعَ جَدَّتِي أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَ عَمِّي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ

اسم الکتاب : علل الشرائع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست