responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علل الشرائع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 319

3 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (ع) قَالَ قَالَ النَّبِيُّ (ص) إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى مُوسَى أَنِّي مُنْزِلٌ عَلَيْكَ مِنَ السَّمَاءِ نَاراً فَأَسْرِجْ مِنْهَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ لَمَّا خَرَّبَ بُخْتُنَصَّرَ الْبَيْتَ وَ أَلْقَى فِيهِ الْكُنَاسَاتِ اتَّخَذَ فِيهِ حَشّاً فَشَكَتْ تِلْكَ الْبُقْعَةُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَتْ يَا رَبِّ عَمَّرْتَنِي بِمَلَائِكَتِكَ وَ جَعَلْتَنِي بَيْتَكَ وَ جَعَلْتَ فِيَّ مَوَاضِعَ خِيَارِ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ سَلَّطْتَ عَلَيَّ مَجُوسِيّاً يَعْبُدُ النِّيرَانَ فَفَعَلَ فِيَّ مَا فَعَلَ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهَا إِنَّمَا فَعَلْتُ بِكِ هَذَا لِيَعْلَمَ أَهْلُ الْقُرَى أَنَّهُمْ إِذَا عَصَوْنِي كَانُوا عَلَيَّ أَهْوَنَ

5 باب العلة التي من أجلها لا يجوز الوقف على المسجد

1 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي الضَّحَّاكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ قُلْتُ لَهُ رَجُلٌ اشْتَرَى دَاراً فَبَنَاهَا فَبَقِيَتْ عَرْصَةٌ فَبَنَاهَا بَيْتَ غَلَّةٍ أَ يُوقِفُهُ عَلَى الْمَسْجِدِ قَالَ إِنَّ الْمَجُوسَ وَقَفُوا عَلَى بَيْتِ النَّارِ

6 باب العلة التي من أجلها يكره الصوت و إنشاد الضالة و بري المشاقص في المسجد

1 أَبِي (رحمه الله) قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ يُنْشِدُ ضَالَّةً لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قُولُوا لَهُ لَا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ فَإِنَّهَا لِغَيْرِ هَذَا بُنِيَتْ قَالَ وَ رَفْعُ الصَّوْتِ فِي الْمَسَاجِدِ يُكْرَهُ وَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) مَرَّ بِرَجُلٍ يَبْرِي مَشَاقِصَ لَهُ فِي الْمَسْجِدِ فَنَهَاهُ وَ قَالَ إِنَّهَا لِغَيْرِ هَذَا بُنِيَتْ

2 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمُ الشِّرَاءَ وَ الْبَيْعَ وَ الْمَجَانِينَ وَ الصِّبْيَانَ وَ الضَّالَّةَ وَ الْأَحْكَامَ وَ الْحُدُودَ وَ رَفْعَ الصَّوْتِ

اسم الکتاب : علل الشرائع المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست